السبت، 27 أبريل 2013

الذكاءات المتعددة ( الثمانية )


"في عام (1983م) توصل جاردنر لنظريةالذكاءات المتعددة (Teory Multiple Intelligences) حيث تختلف هذه النظرية عن النظريات التقليدية في نظرتها أن الذكاء الإنساني هو نشاط عقلي حقيقي وليس مجرد قدرة للمعرفة الإنسانية، ولذلك سعى في نظريته هذه إلى توسيع مجال الإمكانات الإنسانية بحيث تتعدى تقدير نسبة الذكاء" (أحمد – 2005 – ص4).
 وقد أكد جاردنر في نظريته هذه أن القدرات التي يمتلكها الناس تقع في ثمان ذكاءات هي:




الذكاء اللفظي (اللغوي)
يعني القدرة على استخدام الكلمات شفوياً    بفاعلية كما هو الحال عند المحامي،والخطيب، والسياسي، والشاعر، والمحرر الصحفي...... إلخ . ويضم هذا الذكاء القدرة على تناول  ومعالجة بناء اللغة وأصونها  ومعانيها واستخداماتها العلمي .
أمثلة أخرى : ...........
1-   يحب أن يحكي القصص ويشارك بفعالية في المحادثات والمناقشات.
2-   يتهج الكلمات بسهولة ودقة.
3-   يتحدث بسهولة ويوضح أفكاره عن طريق الكتابة والكلام.
4-   لديه ذاكرة جيدة للأسماء والأماكن والتاريخ والحقائق الأخرى.
5-   يستمتع بألعاب الكلام كالكلمات المتقاطعة، وتكوين الكلمات والجمل.
6-   يعرض أفكاره بسهولة ولباقة.
7-   لديه مفردات لغوية جيدة مقارنة بمن في مثل عمره.
يحب القراءة والأبحاث لمعرفة مواضيع كثيرة ومتنوعة

الذكاء  البصري ( المكاني )
يعني القدرة على إدراك العلاقات المكانية بين الأشياء،أو القدرة على التواصل البصري للأشكال في المكان )الفراغ( ويعتبر الشخص الذي يتصف بالذكاء المكاني شخص له إحساس جيد بالاتجاه والقدرة على الحركة والتعامل الجيدين في العالم المحيط به.
أمثلة أخرى : ...........
1-   يرسم رسومات بيانية دقيقة وبها التفاصيل.
2-   يعرض مهارات ميكانيكية عن طريق فك وتركيب الأشياء المركبة.
3-   يحب أن يوضح الأفكار بطريقة مرئية.
4-   يتعلم أفضل عن طريق الرؤية المشاهدة ويسترجع المعلومات والبيانات عن طريق الرسومات والصور.
5-   يستمتع بألعاب المتاهات والألعاب الفكرية والتحديات المرئية.
يحب عمل النماذج والرسومات والأشكال ثلاثية الأبعاد.

 الذكاء الطبيعي

يعني القدرة على التمييز بين الكائنات الحية  )كالنباتات والحيوانات( والحساسية لملامح و صفات العالم الطبيعي مثل السحاب والصخور. وهذه القدرة ضرورية لمن يميل إلى الصيد أو الزراعة أو علماء النبات أو الحيوان.
أمثلة أخرى : ...........
1-   مشاهد جيد لما يحدث حوله.
2-   يسأل أسئلة لمعرفة المزيد من المعلومات حول ما يشاهده.
3-   لديه القدرة على التكيف مع الظروف، شخصيته مرنة.
4-   يفهم كيفية عمل الأنظمة وإمكانية استخدامها للأغراض الشخصية.
5-   يهتم ولديه إحساس بالطبيعة.
بسهولة يستطيع التعرف وتصنيف وتنظيم المواد والمعلومات والأفكار.

 الذكاء المنطقي (الرياضي)
يعني القدرة على استخدام الأرقام والتفكير المنطقي التحليلي، ويتضح هذا الذكاء في الأسلوب المنظم  الذي يتبع سياقات واضحة مرتبة. ويسهل على صاحب هذا الذكاء ملاحظة العلاقات سواء اللفظية أو الرقمية، كما يسهل عليه تصنيف الأشياء والأفكار في فئات أو مجموعات.
أمثلة أخرى : ...........
1-   لديه اهتمام كبير بالرياضيات.
2-   يحب الرسم البياني والأشكال التوضيحية وتنظيم المعلومات على أسس مختلفة.
3-   يتمتع بألعاب المكعبات التي تعتمد على المنطق واكتشاف العلاقات.
4-   يحب العمل على الكمبيوتر واستخدامه أكثر من أن يلعب عليه ألعابا بسيطة
يستمتع بالعمليات الإحصائية والأرقام، ولديه ذاكرة جيدة تحفظ هذه الإحصائيات.

 الذكاء الشخصي الخارجي )الاجتماعي(
يعني القدرة على إدراك أمزجة الآخرين ومقاصدهم ودوافعهم ومشاعرهم والتمييز بينها ويضم هذا النوع الحساسية لتعبيرات الوجه، والصوت، والإيماءات، والقدرة على التمييز بين مختلف أنواع الإيماءات بين  الأشخاص، والقدرة على الاستجابة بفاعلية لتلك الإيماءات بطريقة عملية.
أمثلة أخرى : ...........
1-   لديه قدرة قيادية، ويستطيع التحكم في آراء وأفعال الآخرين.
2-   حساس إلى المشاعر والأفكار وتحريك الآخرين.
3-   يحب العمل والتعلم مع الآخرين.
4-   يتفاعل براحة وثقة مع الآخرين.
5-   يستطيع تنظيم وتحريك الآخرين وحثهم للعمل.
يشكل علاقات وصداقات بسهولة.

الذكاء الشخصي الداخلي )الذاتي )
يعني القدرة على معرفة الذات وعلى التعرف المتوائم مع هذه المعرفة، ويتضمن ذلك أن يكون لدى الفرد صورة دقيقة عن نفسه )جوانب القوة والقصور(  والوعي بالحالة المزاجية مثل الدوافع والرغبات والقدرة على الضبط الذاتي والفهم الذاتي و الاحترام الذاتي.
أمثلة أخرى : ...........
1-   يفضل العمل منفرداً، يوجه نفسه توجيها ذاتياً.
2-   لديه عزيمة قوية.
3-   يحدد ويوجه مشاعره بدقة.
4-   يقتنع بأفكاره ولا يخضع للضغوط الخارجية.
5-   لديه إحساس  قوي بالنفس.
6-   يتأقلم مع الظروف والمتغيرات المختلفة.
يدرك قوته وحدوده الشخصية بوضوح وبموضعية.

الذكاء الحركي ( البدني ) الحرفي
يعني القدرة على استخدام الفرد لجسده في التعبير عن الأفكار والمشاعر؛ كما يحدث في أداء الممثلين، والرياضيين، والميكانيكيين والجراحين.
أمثلة أخرى : ...........
1-   يتحكم في توازن جسده بسهولة، ومرونة.
2-   منظم جداً وعنده إحساس جيد بالوقت.
3-   يحب الانتقال دائماً بنشاط وحيوية.
4-   يطور مهاراته الجسدية والبدنية بسرعة وسهولة.
5-   يستمتع بتمثيل الأشياء بطريقة درامية.
6-   يستطيع التحكم في مشاعر وتصورات الآخرين.
يتميز في الرياضة والألعاب الجسدية والبدنية.

الذكاء الموسيقي  (الإيقاعي ) الصوتي ، النغمي 
يعني القدرة على الفهم والإدراك والتمييز لطبقات الصوت، والإيقاع، ودرجة النغمة.
أمثلة أخرى : ...........
1-يتذكر الألحان ويرددها.
2-يعمل على تنمية قدراته الصوتية.
3-يظهر اهتماماً قوياً بالترتيل والنشيد والأنغام.
4-لديه إحساس قوي باللحن والإيقاع في الحركة والحديث.
عادة ما يغني أو يدندن وهو بمفرده.

الأسس التي تقوم عليها النظرية البنائية


    تقـوم النظرية البنائية على أسس مهمة حددها : الميهي (2003م : 3-4) ، ومنى محمد (2004م : 99-100)، ومنى عبد الهادي وآخرون (2005م : 366-367) ، في التالي:
1-        تبنى على التعلم وليس التعليم .
2-        تشجيع وتقبل استقلالية ومبادرة المتعلمين .
3-        تجعل المتعلمين كمبدعين .
4-        تجعل التعلم كعملية .
5-        تجشع البحث والاستقصاء للمتعلمين .
6-        تؤكد على الدور الناقد للخبرة في التعلم .
7-        تؤكد على حب الاستطلاع .
8-        تأخذ النموذج العقلي للمتعلم في الحسبان .
9-        تؤكد على الأداء والفهم عند تقييم التعلم .
10-      تؤسس على مبادئ النظرية المعرفية.
11-      تعمل على استخدام المصطلحات المعرفية مثل ( التنبؤ – الإبداع – التحليل).
12-      تأخذ في الاعتبار كيف يتعلم التلاميذ .
13-      تشجيع المتعلمين على الاشتراك في المناقشة مع المعلم أو فيما بينهم .
14-      ترتكز على التعلم التعاوني .
15-      تضع المتعلمين في مواقف حقيقية .
16-      تؤكد على المحتوى الذي يحدث التعلم .
17-      تأخذ في الاعتبار المعتقدات والاتجاهات للمتعلمين .
18-      تزود المتعلمين بالفرص المناسبة لبناء المعرفة الجديدة والاستفادة من الخبرات.


 لذا نحن بحاجة لتحويل التعليم الى تعلم نشط يكون الطالب فيه هو الأساس  ليرتفع معدل بقاء اثر التعلم 



وهذه روابط  لملفات متعددة حول النظرية البنائية والتعلم النشط :

الجمعة، 26 أبريل 2013

استراتيجيات التدريس


استراتيجيات التدريس ، قد يتناولها البعض تحت مسمى " طرق تدريس" وقد يتناولها البعض تحت مسمى " أساليب التدريس " ومنهم من يتناولها تحت مسمى " استراتيجيات التدريس"

تعريف استراتيجيات التدريس : " كما ورد في دليل المعلم للعلوم الشرعية "
هي خلاصة نظريات ورؤى وأفكار من سبقنا من التربويين ، والتعامل معها يجب أن يتم في إطار وظيفي ، بمعنى أنها وسيلة لتحقيق التعلم الفاعل للمتعلمين ، وهذا يتطلب المرونة في التعامل معها ، تطويرها ، تطبيقها

* في دراسة أكاديمية ( للباحث أ / يوسف عبد الله ) ، بعنوان " طرق التدريس العامة المتبعة في المدارس العامة المتوسطة لمدينة الرياض " . أثبتت الدراسة أن " طريقة الإلقاء" هي الطريقة المسيطرة في التدريس لدى كثير من المعلمين في المؤسسات التعليمية المختلفة .
* يكمن التحدي في انتقال المعلمين من ممارسة إستراتيجية " الإلقاء ، والمحاضرة" إلى تطبيق استراتيجيات التدريس الأخرى من خلال " المناهج الدراسية " . 
ومن اهم اساليب هذه النقلة هو نشر المعرفة العلمية حول هذه الاستراتيجيات ..
لذا فقد جمعنا لكم عددا من النشرات التربوية المتنوعة في استراتيجيات التدريس لتمثل بداية في نشر المعرفة بها سعياً في تطبيقها وتنفيذها في الميدان التربوي بلإذن الله ... 

( نشرات تربوية في استراتيجيات التدريس )

Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م